الجمعة، 19 فبراير 2016

خطبة مؤثرة محاسبة النفس

خطبة مؤثرة 
( محاسبة النفس ) 
للشيخ سليمان الرحيلي 
https://m.youtube.com/watch?v=EbSPX9m_9ZY

(ما جمع من مال إلا من شح أو حرام)


القول على بفير علم

قال العلامة المحدث ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله :

 فالقول على الله بغير علم من : أخبث الصفات، بل اعتبرها بعض العلماء - كابن القيم- أنها : 
شر من مرتبة الكفر والشرك، لأن الكذب منشأ لكل المخازي وكل الضلالات.

كتاب اللباب-ص:283

الخميس، 18 فبراير 2016

الحب في الله

🌿قَــالَ مَالِك بنُ دِينَار -رَحِمَهُ الله-:

«كم ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻰ ﺃﺧﺎﻩ ﻭﺃﻥ ﻳﺰﻭﺭﻩ ﻓﻴﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ اﻟﺸﻐﻞ، ﺃﻭ اﻷﻣﺮ ﻳﻌﺮﺽ. ﻋﺴﻰ اﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺩاﺭ ﻻ ﻓﺮﻗﺔ ﻓﻴﻬﺎ،

🌴ﺛـﻢ ﻳـﻘﻮﻝ ﻣـﺎﻟﻚ:

ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﺄﻝ اﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻜﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻃﻮﺑﻰ ﻭﻣﺴﺘﺮاﺡ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ».

📚الزهد للإمام أحمد ❪١٨٧٢❫.

حسن المعاشرة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: 

"المرأة إذا أحسنت معاشرة بَعْلِها؛ كان ذلك موجبًا لرضاء الله وإكرامه لها"

الفتاوى (32/275)

(بعلها) اي زوجها

القاعدة الرابعة من القواعد المثلى

[المتن ]
قال المؤلف 

القاعدة الرابعة: 
دلالة أسماء الله تعالى على ذاته وصفاته تكون بالمطابقة، وبالتضمن، وبالالتزام.

مثال ذلك: 
"الخالق" يدل على ذات الله، وعلى صفة الخلق بالمطابقة، ويدل على الذات وحدها وعلى صفة الخلق وحدها بالتضمن، ويدل على صفتي العلم والقدرة بالالتزام.

ولهذا لما ذكر الله خلق السماوات والأرض قال: 
{لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً} .

[الشرح]
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى 
            في شرح القواعد المثلى 
                    ص( ٤٤ ) 

هذه القاعدة في الواقع لا تختص بأسماء الله فقط ، بل كل لفظ فإنه يدل على المعنى بالمطابقة والتضمن والالتزام ، 
وعليه ، فأنواع الدلالات ثلاثة : 

١- دلالة المطابقة . 
٢- دلالة التضمن. 
٣- دلالة الالتزام . 

أما دلالة المطابقة ، فهي أن يدل اللفظ على جميع أجزاء معناه وافراده . 

وأما دلالة التضمن ، فمعناها: دلالة اللفظ على جزء معناه . 

وأما دلالة الالتزام ، فمعناها : دلالة اللفظ 
على لازم خارج . 

مثال ذلك : 
كلمة ” السيارة “ تدل على كل السيارة : 
هيكلها، وماكيناتها ، وانابيبها ، وإطاراتها ، وكل شيء فيها بالمطابقة ، وتدل على الاطارات فقط بالتضمن ، وتدل على البطارية فقط بالتضمن ، 
وتدل على صانعها بالالتزام ، لأن 
لها صانعًا ، وهي لم تصنع نفسها . 

مثال اخر : 
كلمة " الدار " تدل على كل الدار دلالة مطابقة ، وتدل على الحجرة أو الحمام ، أو المستراح دلالة تضمن ، وتدل على بانيها دلالة التزام . 

واسم " الخالق “ يدل على ذات وصفة ، فهو يدل على ذات الله ، ويدل صفة الخلق ، ودلالته على هذين المعنيين بالمطابقة ، فدلالته على ذات الخالق بالمطابقة ، ودلالته على الخلق وحده بالتضمن ، ودلالته على العلم والقدرة 
بالالتزام ، وبيان ذلك أن تقول : 
الخالق لا يمكن أن يخلق إلا وهو يعلم كيف سيخلق ، والخالق لا يمكن أن يخلق 
إلا وهو قادر على ان يخلق ، 

ونحن نعلم أنه لو أراد احد يصنع شيئًا وهو لا يعلم ، فانه لا يستطيع ، ولو كان يعلم ولا يريد فإنه كذلك لا يستطيع ، إذاً فكلمة ( صانع ) تدل على (ذات صانعة)
وتدل على ( صنع ) وتدل على ( علم ) 
وتدل على ( قدرة ) فدلالتها على ذات الخالق وعلى الصنع ( دلالة مطابقة ) 
ودلالتها على ذات الصانع فقط 
( دلالة تضمن ) ودلالتها على الصنع وحده ( دلالة تضمن ) ودلالتها على العلم 
والقدرة ( دلالة التزام ) ولهذا لما خلق الله السموات والارض في قوله : 

( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ ) 
قال بعد ذلك 

( لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ) ، 
أي أن الله هو الخالق ، وقد خلق بقدرة 
وعلم ، فلولا القدرة ؛ لما خلق ، ولو لا العلم 
لما خلق .

للاشتراك في قناة الفوائد من كتب السلف 
الضغط على هذا الرابط 
https://telegram.me/hussinnalii
او
الاشتراك في الصفحة الفوائد من كتب السلف على الفيس 
https://www.facebook.com/alfuad1437/
او 

الذهاب الى المدونة الفوائد من كتب السلف 
http://foad-alslf.blogspot.com/?

قبول النصيحه

قال الشيخ العلامة / محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله :

■ الواجب على كل عاقل أن يقبل النصيحة من أخيه إذا بذلها له ، وبين له الغلط ووضحه له ودله عليه .

■ فلا يجوز له أن يتكبر على النصيحة ، وتأخذه العزة باﻹثم .

■ كما أنه لا يجوز لﻷول أن يسكت عن أخيه وهو يراه على الخطأ ،
فإن الذي ينصح لك هو الذي يحبك ، لمَّ؟!

■ لأنه يحب لك ما يحبه لنفسه ، ويكره 
لك ما يكرهه لنفسه في أمور الدين والدنيا .

◾ مستفاد من : 
[شرح الإبانة الصغرى - الدرس 03]

الخوارج


ثوره مستخلصه من كلمة ثور

قال شيخنا د. سليمان الرحيلي :
في مسالة الثورات : وصدقوا عندما سموها ( ثورة ) فهي مستخلصه من كلمة ( ثور ) والثور دائماً هائج يدمر ويخرب .

شرح رسالة أصول أهل السنه
في مسجد الفارس بالفيحاء

الأربعاء، 17 فبراير 2016

القاعدة الثالثة في القواعد المثلى

قال المؤلف 

القاعدة الثالثة : 
اسماء الله تعالى إن دلت على وصف 
       متعد ، تضمن ثلاثة امور 

أحدهما : ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل .
الثاني : ثبوت الصفة التي تضمنها لله 
          عز وجل . 
الثالث : ثبوت حكمهة ومقتضاها 

ولهذا استدل أهل العلم على سقوط الحد من قطاع الطريق بالتوبة ، استدلوا على ذلك بقوله تعالى : 
( إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) ( المائدة ) ،
لأن مقتضى هذين الاسمين أن يكون الله تعالى قد غفر لهم ذنوبهم ، ورحمهم بإسقاط الحد عنهم . 

مثال ذلك : 
( السميع ) يتضمن إثبات السميع اسمًا لله تعالى ، وإثبات السمع صفة له وإثبات حكم ذلك ومقتضاه وهو أنه يسمع السر والنجوى كما قال تعالى : 
( وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ) ( المجادلة ) 

[ الشرح ] 

قال الشيخ الن عثيمين رحمه الله تعالى 
        في شرح القواعد المثلى 
             ص ( ٤٢ ) 
أسماء الله تعالى إذا دلت على وصف متعد ؛ فقد تضمنت ثلاثة امور : 

الأول : إثبات ذلك الإسم لله عز وجل ، 
         مثل : ( العليم ) فثبت أن من 
         اسماء الله : ( العليم ) . 

الثاني : إثبات الصفة التي دل عليها ، 
          وهي : ( العلم ) فمن آمن بان 
          الله ( عليم ) ولم يؤمن بصفة 
          العلم ؛ فلم يؤمن بالاسم الذي 
          هو ( العليم ) فلا يصح الايمان 
          بالاسم حتى يتم الإيمان بما 
          تضمنه من الصفة . 

الثالث : الحكم الي يقتضيه ذلك المعنى ، 
          فالعليم يقتضي أنه عز وجل يعلم 
          كل شيء ، فلا بد من الإيمان 
          بما يقتضيه ذلك الإسم من 
          الاحكام . 

ويعبر البعض عنها بـ ( الاثر ) فيقال  : 
يجب الإيمان بالاسم والصفة والاثر ، 
وبعضهم يقول : نؤمن بالاسم ، والصفة 
والحكم أو المقتضى .

وقد استدل المؤلف على هذا بقوله تعالى 
( إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) 

وجه الدلالة : أن مقتضى هذين الاسمين:
أن يغفر لهم ويرحمهم ، وهذا يتضمن سقوط الحد عنهم ؛ ولهذا جزم الفقهاء 
( رحمهم الله ) بأن قطاع الطريق إذا تابوا قبل القدرة عليهم ؛ سقط عنهم الحد ، وكذلك غير قطاع الطريق ، إذا تابوا قبل القدرة عليهم ؛ سقط عنهم الحد كشراب الخمر ، والزناة ، والسراق ، ومن 
شابههم .

قال المؤلف 

وإن دلت على وصف غير متعد تضمنت 
أمرين : 

احدهما : ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل 

الثاني : ثبوت الصفة التي تضمنها لله 
          عز وجل . 

مثال ذلك : 

( الحي ) يتضمن إثبات الحي اسمًا لله 
عز وجل وإثبات الحياة صفة له . 

[ الشرح ] 

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى 
        في شرح القواعد المثلى 
                 ص ( ٤٣) 
( الحي ) وصف لازم لله (عز وجل )
 لا يتعدى إلى غيره ، ومثله : ( الحي ) 
فإنه وصف لازم ، ومثله ( العظيم ) و 
( الجليل ) . 

والفرق بين ( الحي ) و ( الحيي ) : 
إن الحي : ذو الحياة ، وأن الحيي : 
ذو الحياء .

للاشتراك في قناة الفوائد من كتب السلف 
الضغط على هذا الرابط 
https://telegram.me/hussinnalii
او
الاشتراك في الصفحة الفوائد من كتب السلف على الفيس 
https://www.facebook.com/alfuad1437/
او 

الذهاب الى المدونة الفوائد من كتب السلف 
http://foad-alslf.blogspot.com/?