الأحد، 7 أغسطس 2016

رد على كل من يثني على الدول الاوربيه ويذم الدول الاسلامية رد على كل شخص يثني على دول النصارى

رد على كل من يثني على الدول الاوربيه ويذم الدول الاسلامية 

رد على كل شخص  يثني على دول النصارى
هذه أفعال وصفات الغرب فمنها :
1- يقولون ان الله ثالث ثلاثه اي
الإلهية مشتركة بين الله تعالى ومريم وعيسى ، وكل واحد من هؤلاء إله فهم ثلاثة الهة
قال الله تعالى:
(وقالت اليهود عزير ابن الله، وقالت النصارى المسيح ابن الله، ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل، قاتلهم الله أنى يؤفكون)
قال تعالى
(لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة)
وهذا افتراء على الله على الله كذبًا وكفرًا ، 
قال تعالى ( قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولِّد ) .

2- ألم يسبوا ويسيئواْ للنبي ﷺ عن طريق الرسومات أو الكلام ، فعندهم الحريه في التعبير ، والنبي ﷺ نبِّي الرحمة البشير النذير الصادق الأمين.

3- فهم عندهم رأفة في الحيوان ، أقول هل عندهم رأفة في الانسان المسلم !!!!!،
وحربهم على الإسلام والمسلمين ، والتاريخ خير
شاهد ما فعَلوا بالمسلمين ، مثلًا ما يفعلُه اليهود في الفلسطينيين من قتل وتهجير ودمار وسجن ، وماذا يفعلون في المسلمين في بورما من قتل وحرق ودمار وصل بهم الأمر بأكل اجساد المسلمين ، ما فعلوه في احتلالهم للعراق ، وما يجري الان فهم لهم اليد في ذلك
قال الله تعالى { أَفَنَجْعَلُ ٱلْمُسْلِمِينَ كَٱلْمُجْرِمِينَ }
* { مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ } .

4- ما عندهم مِن ظُلم لغيرهم ، سواء كان ذلك في داخل مجتمعاتهم ، كالتفرقة العنصرية بين الانسان الاسود والأبيض، مما هو مُشاهَد لا يُنكره الأصم ولا الأعمى ! .

5- عندهم الحريه في كل شيء ، مثلًا البنت تُقيم العلاقات مع من تشاء في سن البلوغ ، والأب الديوث يفرح ويوافق ، والزوجه كذلك لها الحريه تفعل ما تشاء ، ولا يحرمون الربا، ولا يحرمون الزنا، ولا يحرمون شرب الخمر.

6- صلة الأرحام عندهم مقطوعة ، يرمون ابائهم وأمهاتهم في دار العجزه ، حتى أصبح الوفاء 
عندهم عملة نادرة ! ولا أدلّ على ذلك من انتشار صُحبة الكلاب ، لِمَا تتميّز به من وفاء ! فُقِد في المجتمعات الغربية ! حتى بلغ عدد الكلاب في فرنسا ( 9 ) ملايين كلب !! ووفاء لها جُعِل لها مقبرة في باريس !! بينما يوجد أكثر من عشرين مليون مسلم في فرنسا ليس لهم مقبرة خاصة !!!

7- عندهم الشذوذ الجنسي ، وتحليلهم الزواج
المثلي وذلك الزواج الرّجل بالرجل ، والمرأة
بالمرأة .

8- ألا يوجد الان عِند ( اليهود والنصارى ) في بلادهم قتل في الشوارع وسرقة وإغتصاب
وإعتداءات والتقارير التي يبثوها عبر الدش خير شاهد .

9- ما عندهم مِن النجاسات الحسية والمعنوية .
فأما النجاسات المعنوية ؛ فنجاسة بَواطِنهم بالشِّرك ، كما قال تبارك وتعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا) .

وأما النجاسات الحِسِّية ؛ فإنهم لا يتطهّرون مِن النجاسات ، خاصة البول ، ولا يغتسلون مِن جنابة .

10- ما عند الكفار اليوم من حوادث الانتحار التي أصبحت تضرب أرقاما خيالية !
 ،
نقول اتقي الله فإن كلامُك فيه خطر عظيم وهو الترغيب في الأديان مثل ( دين اليهود والنصارى )
فان 
كنت تقصد عمل هؤلاء أعمالَ خير كثيرة، لكن لم يكُنْ في بالهم الله، إنما عملوا للإنسانية وللشهرة وليُقال عنهم؛ لذلك نراهم في رفاهية من العيش وسَعة مُمتَّعين بألوان النعيم، لماذا؟ لأنهم أخذوا الأسباب المخلوقة لله تعالى، ونفّذوها بدقة، والله ـ تبارك وتعالى ـ لا يحرم عبده ثمرةَ مجهوده، وإنْ كان كافراً، فإنْ ترك العبدُ الأسبابَ وتكاسل حرَمه الله وإنْ كان مؤمناً. وفَرْق بين عطاءات الربوبية التي تشمل المؤمن والكافر والطائع والعاصي، وبين عطاءات الألوهية.
فمن الكفار مَنْ أحسن الأَخْذ بالأسباب،
 فاخترعوا أشياء نفعتْ الإنسانية، وأدوية عالجتْ كثيراً من الأمراض. ولا بُدَّ أن يكون لهم جزاء على هذا الخير، وجزاؤهم أخذوه في الدنيا ذِكْراً وتكريماً وتخليداً لذِكْراهم، وصُنِعت لهم التماثيل وأُعْطوا النياشين، وأُلِّفتْ في سيرتهم الكتب،
قال تعالى : { والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً}
قَوْله تَعَالَى : { وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَل فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَنْثُورًا }
قال تعالى
{ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ ٱشْتَدَّتْ بِهِ ٱلرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ }
وقال ﷺ ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد يهودي أو نصراني ولم يؤمن بما أرسلت به إلا كان من أهل النار )
أن ما عند المسلمين من خير وتراحم وتعاطف وتكاتف ، لا يُنكره إلاّ مُعانِد ، وإن وُجِد عندهم بعض التخاصم ، أو التخلّف عن ركب الحضارة المادية ، إلاّ أن أخلاق المسلمين في هذا أرفع مقاما وأعلى شأنا ، وهذا ما يَعْتَرِف به عُقلاء ومُنصِفُو الغرب ، حتى تمنّى كثير منهم أن لو وُلِد في بلاد الإسلام !، 

 أن مادح الكفار اليوم كَمَادِح أبي جهل وكُفار قريش ! فإن القوم كان لديهم بقية أخلاق حميدة ، مثل : الوفاء بالعهد ، وحفظ الجوار والذِّمم ، وتعظيم الْحَرَم ... إلى غير ذلك ، إلاّ أن تلك الخصال الحميدة لا تُقابِل ما عند القوم من ظُلم وجَوْر وكُفر !

قالت عَائِشَةُ رضي الله عنها قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ ؟ قَالَ : لاَ يَنْفَعُهُ ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا : رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ . رواه مسلم . 

وقال صلى الله عليه وسلم 
 {أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِين )


بقلم اخوكم في الله 
حسين ال نوفل العراقي